المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 267 بتاريخ السبت أغسطس 14, 2021 9:21 pm
المواضيع الأخيرة
بحـث
داء فتاك كم فرق بين أحباب
صفحة 1 من اصل 1
داء فتاك كم فرق بين أحباب
البخل داء فتاك كم فرق بين أحباب، وأغلق بيوتاً، وهدم أسراً، ودمر مجتمعات، وزرع الحقد والغل في الصدور، فتقطعت الأواصر، وانصرمت الوشائج، وقام على أساسه سوق الحسد والبغض، وهو من أدوء الأدواء وأخبثها، يشعر بأن صاحبه لا يثق في الله تعالى، فهو دائماً يسيء الظن بخالقه، ويحسب أنه لن يرزقه، ولن يكرمه، وأن هذا الذي بين يديه من الخير والمال والنعمة لو انقضى فلن يأتي بعده خيرٌ، ولن يخلف الله عليه بسواه، وأن أمواله لو تصدق منها صار فقيراً معوزاً كالمتصدق عليهم، وما أيقن هؤلاء الظانين بالله ظن السوء أن المال لا تنقصه الصدقة بل تنميه وتبارك فيه.
وهو مع ذلك يمنع صاحبه السيادة فالبخيل ليس بسيد في قومه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بني سلمة؟" قلنا: الجد بن قيس، على أنا نبخله. قال: "أي داء أدوى من البخل! بل سيدكم عمرو بن الجموح"(1).
وقال رسول الله والحق قوله
وقال رسول الله والحق قوله
بلا ريب من منكم تسمون سيدا
فقالوا له جد بن قيس على التي
نبخله فيها وإن كان أسودا
فسود عمر بن الجموح لجوده
وحق لعمرو بالندى أن يسودا
إذا جاءه السؤال أذهب ماله
وقال خذوه إنه عائد غدا
فلو كنت يا جد بن قيس على التي
على مثلها عمرو لكنت مسودا
فانظر كيف عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم البخل داءً مانعاً من سيادة الرجل وإمامته قومه وتقدمه على عشيرته، وانظر كيف سود على القوم أنداهم كفاً وأوسعهم عطاء وأكرمهم وأبذلهم للمعروف.
وما يفعل العبد بالمال إن لم يكتسب به الحسنات ورفعة الدرجات، أو الذكر الحسن في الدنيا، والسعادة فيها مع السعادة الخالدة في الآخرة، وقد نسب إلى الإمام الشافعي أنه قال:
الناس بالناس ما دام الحياة بهم
والسعد لا شك تارات وهبات
وأسعد الناس من بين الورى رجل
تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
ما دمت مقتدراً فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مآثرهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
وقد قال الله تعالى في محكم تنزيله ذاماً البخلاء: (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى) [الليل: 7-10]، وهذا ذم ووعيد من الله للبخلاء بأن يجعل عاقبة أمرهم عسراً فلا يعرف اليسر والسهل إليهم سبيلاً وهذا حظ البخلاء يشقي أحدهم في جمع المال ويتعب ثم لا يجد من ذلك المال راحة لكونه لا يمتع به نفسه ولا ينعم به في حياته ولا يصرفه في وجوه الخير ولا يعرف لله فيه حقاً فيكون العسر الأكبر يوم القيامة فيحاسب على كل درهم ودينار فما أبأس البخلاء يعيشون عيش الفقراء ويحاسبون حساب الأغنياء.
وقد نهى الله تعالى نبيه الكريم عن البخل فقال: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) [الإسراء: 29]، فلم يكن البخل يعرف طريقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أندى الناس كفاً ما يقع شيء في كفه إلا أنفقه.
ووصف الله تعالى عباده المؤمنين الذين أضافهم إلى نفسه فسماهم عباد الرحمن فنفى عنهم البخل فقال: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوماً)[الفرقان:67]، وحذر الله تعالى البخلاء الذين يزين لهم الشيطان البخل والإمساك مبيناً أن البخل شر عظيم وداء عضال مهلك قال الله تعالى: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير)[آل عمران: 180].
ومع ذلك قد يفرح البخيل بما أمسكت يده، ويحسب أنه قد رابح، ويعجب بكثرة ماله، وما علم أن هذا المال سيطوقه في نار جهنم إن لم يرحمه الله.
وبين الحق جل وعلا أن البخل لا يعود ضرره إلاّ على أهله فقال عز من قائل: (هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)[محمد: 38].
(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
_______________
لماذا البخل لماذا هل تعلم كم متبقي لك من العمر هل تعلم انا اموالك ان لم تسرفها في مايحبه الله ويرضاه هل تعلم مامصيرك طبعا لاتعلم لانك تمشي وراء مصالحك فقط لماذا لاتقتدو بالصالحين .
منقول للامانه
تحياتي جلكسي
وهو مع ذلك يمنع صاحبه السيادة فالبخيل ليس بسيد في قومه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بني سلمة؟" قلنا: الجد بن قيس، على أنا نبخله. قال: "أي داء أدوى من البخل! بل سيدكم عمرو بن الجموح"(1).
وقال رسول الله والحق قوله
وقال رسول الله والحق قوله
بلا ريب من منكم تسمون سيدا
فقالوا له جد بن قيس على التي
نبخله فيها وإن كان أسودا
فسود عمر بن الجموح لجوده
وحق لعمرو بالندى أن يسودا
إذا جاءه السؤال أذهب ماله
وقال خذوه إنه عائد غدا
فلو كنت يا جد بن قيس على التي
على مثلها عمرو لكنت مسودا
فانظر كيف عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم البخل داءً مانعاً من سيادة الرجل وإمامته قومه وتقدمه على عشيرته، وانظر كيف سود على القوم أنداهم كفاً وأوسعهم عطاء وأكرمهم وأبذلهم للمعروف.
وما يفعل العبد بالمال إن لم يكتسب به الحسنات ورفعة الدرجات، أو الذكر الحسن في الدنيا، والسعادة فيها مع السعادة الخالدة في الآخرة، وقد نسب إلى الإمام الشافعي أنه قال:
الناس بالناس ما دام الحياة بهم
والسعد لا شك تارات وهبات
وأسعد الناس من بين الورى رجل
تقضى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
ما دمت مقتدراً فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مآثرهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
وقد قال الله تعالى في محكم تنزيله ذاماً البخلاء: (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى وما يغني عنه ماله إذا تردى) [الليل: 7-10]، وهذا ذم ووعيد من الله للبخلاء بأن يجعل عاقبة أمرهم عسراً فلا يعرف اليسر والسهل إليهم سبيلاً وهذا حظ البخلاء يشقي أحدهم في جمع المال ويتعب ثم لا يجد من ذلك المال راحة لكونه لا يمتع به نفسه ولا ينعم به في حياته ولا يصرفه في وجوه الخير ولا يعرف لله فيه حقاً فيكون العسر الأكبر يوم القيامة فيحاسب على كل درهم ودينار فما أبأس البخلاء يعيشون عيش الفقراء ويحاسبون حساب الأغنياء.
وقد نهى الله تعالى نبيه الكريم عن البخل فقال: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً) [الإسراء: 29]، فلم يكن البخل يعرف طريقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أندى الناس كفاً ما يقع شيء في كفه إلا أنفقه.
ووصف الله تعالى عباده المؤمنين الذين أضافهم إلى نفسه فسماهم عباد الرحمن فنفى عنهم البخل فقال: (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوماً)[الفرقان:67]، وحذر الله تعالى البخلاء الذين يزين لهم الشيطان البخل والإمساك مبيناً أن البخل شر عظيم وداء عضال مهلك قال الله تعالى: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير)[آل عمران: 180].
ومع ذلك قد يفرح البخيل بما أمسكت يده، ويحسب أنه قد رابح، ويعجب بكثرة ماله، وما علم أن هذا المال سيطوقه في نار جهنم إن لم يرحمه الله.
وبين الحق جل وعلا أن البخل لا يعود ضرره إلاّ على أهله فقال عز من قائل: (هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)[محمد: 38].
(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد.
_______________
لماذا البخل لماذا هل تعلم كم متبقي لك من العمر هل تعلم انا اموالك ان لم تسرفها في مايحبه الله ويرضاه هل تعلم مامصيرك طبعا لاتعلم لانك تمشي وراء مصالحك فقط لماذا لاتقتدو بالصالحين .
منقول للامانه
تحياتي جلكسي
~ماينحني راسي ~- مدير المنتديات
- عدد المساهمات : 550
نقاط : 900
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
العمر : 609
الموقع : السعوديه
رد: داء فتاك كم فرق بين أحباب
العفو وشكرا على الرد
~ماينحني راسي ~- مدير المنتديات
- عدد المساهمات : 550
نقاط : 900
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
العمر : 609
الموقع : السعوديه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة يوليو 22, 2011 4:23 am من طرف سامي
» شعر محزن
الخميس أبريل 21, 2011 3:35 pm من طرف قمر راكب همر
» لعبة ساعات
الخميس أبريل 14, 2011 1:30 pm من طرف قمر راكب همر
» مدينة البسكويت
الخميس فبراير 17, 2011 11:40 pm من طرف الوله مشوار
» لو طفشان ادخل واضحك
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 6:48 am من طرف الوله مشوار
» نكت 2009
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 6:44 am من طرف الوله مشوار
» أعلان روضه أطفال جنوبيه
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 6:37 am من طرف الوله مشوار
» تقهويتكـ سنين ولا نويت أهز فنجآلي
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 6:24 am من طرف الوله مشوار
» الف الحمدالله للسلامة
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 6:13 am من طرف الوله مشوار